قناة الدلتا الفضائيه

وزير الاعلام ,,مشروعي القادم .. 100 قيادة صف ثاني 4412_d11


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قناة الدلتا الفضائيه

وزير الاعلام ,,مشروعي القادم .. 100 قيادة صف ثاني 4412_d11

قناة الدلتا الفضائيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قناة الدلتا الفضائيه

أول منتدى لقناة الدلتا المصرية على شبكة الإنترنت


    وزير الاعلام ,,مشروعي القادم .. 100 قيادة صف ثاني

    ادارة المنتدى
    ادارة المنتدى
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 244
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 09/11/2007

    وزير الاعلام ,,مشروعي القادم .. 100 قيادة صف ثاني Empty وزير الاعلام ,,مشروعي القادم .. 100 قيادة صف ثاني

    مُساهمة من طرف ادارة المنتدى الجمعة 30 أبريل 2010 - 12:02


    أنس الفقي لـ "الأسبوعي" :
    أخيراً .. اختفي مصطلح الدراما المصرية
    قنوات رجال الأعمال ليست بديلا للحكومة
    وزير الاعلام ,,مشروعي القادم .. 100 قيادة صف ثاني G-7-11

    كتب - محمد علي إبراهيم :

    رغم أن الحكومة منعت الموالد. الا أن هناك "مولد" لا يمكن لأحد أن يمنعه في رمضان هو مولد التليفزيون.. ورغم أن الموالد أصحابها غائبون. الا أن صاحب مولد المسلسلات والبرامج والسهر حتي الفجر موجود.. هو أنس الفقي وزير الإعلام.. في كل عام يختلف احساس المشاهدين عن المولد.. البعض يعجبه أشياء.. وآخرون يرفضونها.. وكان العيب المشترك عند الجميع أن هناك أزمة دراما.. أو علي الأصح اختفي المؤلفون الماهرون.. هذا العام عادت الدراما المصرية لريادتها.. والطريف أن إنتاج التليفزيون تدفق في عام الأزمة المالية العالمية التي عصرت قطاعات إنتاجية أخري.. من الذي أنقذ التليفزيون في وقت كنا نتوقع ان يكون أسرع من يسقط؟ لماذا تدفقت الإعلانات الحكومية فجأة واحتكرتها قناة خاصة؟ هل صحيح أن مصطلح "حصري" سيختفي أو انتهي فعلاً؟ هل خسر التليفزيون ومن الذي يعوض خسارته؟ ما هو موقعنا في المنافسة الإعلانية الفضائية الشرسة؟ هل مازلنا رواداً أم اننا نتراجع وحل آخرون مكاننا؟ اسئلة كثيرة وملحة كان لابد ان يجيب عنها وزير الإعلام الذي يغادر مكتبه يومياً الثالثة صباحاً.. سألته عن فرصة للحوار فقال ستكون الفرصة قبل أي اجتماع أو بعده.. وقد كان.. ورغم ان الحوار كان مخصصا لحال التليفزيون في شهر الصيام واقتصاديات البرامج والقنوات الخاصة. الا إننا وجدنا أنفسنا نبحر في مناطق العمالة والمنافسة ونقابة الإعلاميين والقمر الصناعي الجديد وحجم الانفاق الذي تم لاطلاقه وكيف تم تمويله بموارد ذاتية.. و.. لنقرأ.
    سيادة الوزير كل عام وأنتم بخير هذا العام نقدر نقول أن رمضان هو التليفزيون. كما لو كان خزان العام الدرامي حيث تتولي القنوات المختلفة اعادة كل المسلسلات ال37 التي عرضت طوال العام اما لإفلاس درامي عندهم أو لتمكين المشاهدين لمتابعتها علي مهل. ألم يحن الوقت بعد لتقليل هذا الإنتاج وتوزيعه علي العام كله..
    الوزير:
    دعنا نقيم ما حدث للدراما المصرية هذا العام. أولاً موسم رمضان هو موسم درامي ومرتبط بعادات المشاهدة. ورمضان موسم للانتاج الدرامي وموسم لعرض افضل ما تنتجه الدراما المصرية أو ما تقدمه الدراما المصرية.
    هذا العام لأول مرة يختفي من علي الساحة مصطلح ازمة الدراما المصرية. ولأول مرة لم تخرج أصوات تنادي بوقفة لانقاذ الدراما المصرية من عثرتها أو أزمتها.
    أنا أقول اننا كاعلام مصري من خلال عدد القنوات المصرية الحكومية والخاصة. نخلق سوقًا للعرض تفوق ما هو مطروح من إنتاج درامي.الدليل ان شركات الإنتاج اليوم تجد شاشات متعددة لعرض اعمالها وهناك فرصة لتنوع كبير جدًا من المعالجات حسب نوع المسلسل ونوع الدراما التي تقدم.
    هناك فرصة لكل النجوم. وكان قبل ذلك هناك بعض الدول تملك قوة تأثير علي الدراما المصرية الاقتصادية واليوم دورها تراجع. الدراما المصرية أصبحت محكومة بقوة شاشات العرض المصرية.
    اعتقد اننا نجحنا في الخروج بالدراما المصرية من عنق الزجاجة. وهذا يعني أننا اليوم علي أبواب انطلاقة.
    وهذه الانطلاقة لكي تتحقق يجب أن تنكسر نظرية موسمية الدراما. أو موسمية عروض الإنتاج الدرامي. بمعني أننا اليوم إذا حاولنا تقييم المسحي الإعلامي لعدد القنوات التي تقوم ببث القنوات المتخصصة في الدراما. سواء من خلال باقة النيل المملوكة للدولة أو من خلال القنوات الأرضية أو من خلال الاسهام الكبير الذي تقوم به القنوات الخاصة مثل مجموعة الحياة أو مجموعة دريم أو مجموعة بانوراما أو المحور وقنوات أخري متخصصة في الدراما وقنوات أخري متخصصة في الكوميديا كل هذه القنوات مجتمعة إذا أردت ان تضع خريطة برامج تقوم بتقديم جرعة مناسبة من الأعمال الدرامية علي مدار العام تحتاج إلي أربعة أضعاف الانتاج الدرامي المطروح علي الساحة اليوم.
    اليوم اعتقد اننا بحاجة إلي ذلك بالفعل وبعد أن أجريت لقاءات كثيرة مع منتجي الدراما ودائما نطلب منهم وسنظل نلح عليهم أن يتخلوا عن موسمية الدراما. وأن يتخلوا عن فكرة أن رمضان هو الموسم فقط. ثم يكثفون انتاجهم علي مدار العام. ولكن اليوم أنا أقول الاقتصاديات. السبب أن هذا العام شركات الانتاج قامت بالتنوع وتقديم الفرص المتاحة للنجوم والتكامل بين القنوات الخاصة والرسمية. كل هذا احدث حالة من الانتعاش غير المسبوق. تجدها في الجودة والمضمون والتنوع بين الدراما التي تعالج قضايا من الريف للصعيد مع الكوميديا.
    يمكن مازالنا نعاني من نقص الانتاج الكوميدي. لكن هناك قصص البطولة ومسلسلات الجاسوسية وقصص ملاحم وطنية وقصصآ من التراث الشعبي فهو تنوع كبير جدا. واحيي نجوم مصر ويجب ان احيي المنتجين والكتاب والمخرجين علي ما قدموه هذا العام.
    رئيس التحرير:
    لاحظت ان الدراما المصرية عكست لأول مرة تنوع المشهد والحراك السياسي الموجود في مصر. وتعبر عن كل شيء وبديمقراطية تامة ويمكن هذا غير موجود في الدول العربية؟!!
    الوزير:
    الدراما كانت ومازالت وستظل ضميرا لهذا الشعب تعبر عنه وعن مشاكله. وتطرح أفكارا جديدة تتناول معالجات مختلفة لما هو سائد علي الساحة من طرح لمختلف القضايا.
    تري التنوع بين الريف والحضر. طرح قضايا الناس من زوايا مختلفة واستعادة ملفات قيمة من ذاكرة المواطن. كل هذا الدراما تستطيع أن تقوم به وتستطيع ان تؤدي دورًا مهمًا جدًا.
    هذه الدراما تستطيع ان تكون عنصرًا فاعلاً وأساسيًا في حركة المجتمع. يجب أن نضع هذا البعد في معالجتنا. في قضية الدراما عموما هي استثمار وقت. وهذا تأثيره مباشر علي المجتمع. وجزء من تشكيل كيان هذا المجتمع. فهي ليست أداة ربح فقط أو تسلية فقط لا. لكنها تصل لجذور وأعماق هذا المجتمع وتحدث تغييرات جوهرية.
    رئيس التحرير:
    لاحظت أن هناك إعلانات من وزارات معينة ذهبت من الحكومة إلي القطاع الخاص. والأدهي أن هذه الإعلانات كما لو كانت ترسية مباشرة علي الوكالة الخاصة. أليست هذه مخالفة؟
    الوزير:
    دعنا نتفق أن سوق الإعلان هذا العام تأثر تأِثرًا مباشرا بالأزمة الاقتصادية العالمية. والكل توقع أن يكون هناك انخفاض في الانفاق الإعلاني هذا العام ما بين 40 إلي 28% أقل من العام الماضي.
    في نفس الوقت الذي يحدث علي مستوي القطاع الخاص. فإن عددا كبيرا من المؤسسات الحكومية والوزارات تقوم بالإعلان المباشر عن خدماتها أو انجازاتها.
    هذه التجربة يجب أن تراجع فأولا القرار فيها للوزارات المعنية وهذا ليس شأن وزارة الإعلام ووزارة الإعلام لم تبادر بطرح أي أفكار خاصة بالتسويق لملفات معينة أو وزارات معينة. كل وزارة بادرت باتخاذ إجراءات خاصة بحملات إعلانية هي تري أنها ضرورية إما للتوعية بقضايا هم معنيون بها. أو للترويج لإنجاز ما.. أعتقد أن هذه التجربة في حاجة إلي تنظيم. واعتقد أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بصدد القيام بهذا التقييم.
    الشيء الثاني كيف اسندت وما هي الوكالات والشركات المتخصصة في الإعلان التي اسندت لها فهذا شأن الوزارات نفسها وليس شأن وزارة الإعلام.
    كونها تركزت اليوم في وكالات معينة. يمكن أن بعض الحملات التي قامت بها هذه الوكالات من قبل كانت ناجحة. وقد تابعنا مثلا حملات الضرائب التي يري الكثيرون انها كانت من الحملات الناجحة جدا في زيادة الوعي الجماهيري بضرورة دفع الضرائب وتغيير نظرة المجتمع لجهاز الضرائب كجهاز عموما ومصلحة الضرائب. يمكن هذا شجع جهات أخري أن تتدخل وتأخذ نفس المنحي.
    التجربة في حاجة إلي التقييم. واعتقد أن هناك كثيرا من الكتاب والنقاد تناولوها بالنقد أو التحليل. وكلنا ننتظر أن نري نتيجة هذا التقييم وهل هو في محله؟ وهل هو مؤثر؟ وهل هو صحيح؟ وهل يجب أن يتم بهذا الشكل أم يجب أن يكون هناك تنوع أكثر وتوزيع أكثر ما بين الوكالات؟
    إنما دخول الحكومة في سوق الإعلام هذا العام أكيد له آثاره الإيجابية. لأنه عوض النقص الذي حدث في سلعة استهلاكية.
    أعتقد أن القنوات التليفزيونية سعيدة بذلك. أما الحكومة سعيدة بذلك أم لا فهذا ما ستسفر عنه نتائج التقييم.
    رئيس التحرير:
    أعتقد أن الصحافة في قلق. لو أن الكعكة الإعلانية انتقلت للقطاع الخاص طبعا هذا يؤثر علي مورد أساسي من موارد الصحف القومية؟
    الوزير:
    دعنا نعترف بأن القطاع الخاص في مجال الإعلام أصبح شريكًا وحليفًا استراتيجيًا موجودًا علي الساحة ومثل كل قطاعات الدولة. وتجد 75% من القطاعات الاقتصادية المختلفة قطاعًا خاصًا هذا طبيعي.
    أري اليوم أنه في مجال المسموع والمرئي يجب أن تكون هناك حالة تكامل. بمعني أنه لا يجب أن ننظر إلي الإعلام الرسمي كمنافس للإعلام الخاص وفي نفس الوقت لا ينبغي أن يتوقع الإعلام الخاص أو القنوات الخاصة انها تحقق نجاحها علي حطام أو تضع في حسبانها أنه يجب أن ينهار الإعلام الرسمي لتحل محله القنوات الخاصة.
    أنا أري اليوم أن المنافسة صحية ما بين القنوات الرسمية والقنوات الخاصة وفي صالح المشاهد والمجتمع.
    ولا ينبغي أن ينخفض مستوي الخدمة الإعلامية التي يقدمها الإعلام الرسمي عن الإعلام الخاص.
    التكامل ما بين المطبوع والمسموع والمرئي يجب أن يحدث. ويجب أن تكون كل الحملات تتبع كل الروافد المكملة للوصول للمتلقي وأهمها المسموع والمرئي. فلا ينبغي أن ننظر إلي الإعلام المسموع والمرئي بأنه يمثل تهديدًا للمطبوع. اعتقد انهما يتكاملان.
    رئيس التحرير:
    ما ردك علي النقد الذي وجه لشعار التليفزيون هذا العام من عدم وجود شيء حصري للمسلسلات.. هناك الكثيرون تناولوا هذا بالنقد فما رأيكم؟
    الوزير:
    هذا الشعار جاء من المسئولين عن التسويق. ما حدث اليوم أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يملك منذ زمن بعيد جداً وكالة إعلان ضمن الشركات التي يمتلكها بالكامل وهي شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات هذه الشركة مملوكة بالكامل لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وكان أحد اجنحتها هي وكالة صوت القاهرة للإعلام ولم تكن موفقة وكان أحد الحلول التي طرحت في إطار التطوير وفي إطار التغيير في سياسات الإذاعة والتليفزيون هو أن يتم إعادة النظر في استراتيجية التسعير وسوق التسويق وإنشاء جهاز تسويقي حديث يقوم بتسويق قنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون سواء الإذاعية أو التليفزيونية.
    ووجدنا أنه من الطبيعي اليوم أننا نمتلك وكالة فيجب تفعيل هذه الوكالة وتم بالفعل تفعيلها.
    هذه الوكالة نزلت السوق في رمضان هذا العام بتنافس بأساليب تسويقية بنفس فكرة القطاع الخاص وأصبح هناك حملات إعلانية لتسويق المنتجات المختلفة التابعة لهم ولطرح الأساليب المختلفة التي ينهجوها في تسويق القنوات المختلفة شأنهم شأن أي قطاع خاص.
    وجدوا أن هناك قضية غير محسومة وهي قضية الحصرية أن كثيرًا من القنوات طنطنت بأنها تملك حقوقًا حصرية وفي نفس الوقت تجد المسلسل موجودًا علي أربع قنوات وفي ذات الوقت كانت سياسة التليفزيون المصري أنه دخل بست قنوات في رمضان وحتي تتنوع الخرائط البرامجية علي الست قنوات يحتاج إلي عدد كبير جداً من المسلسلات لكنه وصل حالياً إلي ما يفوق 80 أو 85% من المسلسلات المطروحة علي شاشات رمضان فخرجوا بهذا الشعار أن يمتلكوا الحقوق لكل هذه المسلسلات وبالتالي انكسر مبدأ الحصرية.
    حتي المسلسل الذي كان يعرض علي التليفزيون المصري حصرياً ومسلسل "خاص جداً" لم يقل التليفزيون المصري إنه حصري.
    لأن قضية الحصرية أصبحت لفظًا مطاطًا لا يعبر عن حقيقة الحصرية كيف يقال إن هذا المسلسل حصري وهو معروض علي أربع قنوات في وقت واحد هذا بخلاف القنوات العربية.
    فهو كان نوعاً من أساليب التسويق لا يدخل في سياسة وزير ولكن يدخل في إطار الأساليب التسويقية التي تضعها شركة صوت القاهرة. تجربة صوت القاهرة تجربة مهمة بالنسبة لنا هذا العام وسيتم تقييمها في نهاية العام وأري أنها بداية موفقة.
    ثقافة الاختيار
    رئيس التحرير:
    في ظل التكدس الرهيب للمسلسلات أكثر من 37 مسلسلاً في رمضان من الذي فاز في هذا السباق أو التكدس. المشاهد أم التليفزيون أم المنتجون أم القنوات؟
    الوزير:
    الفائز الأول هم منتجو الدراما ما يحدث اليوم يتشابه كثيراً مع ما حدث للطفرة التي حدثت لشاشات العرض السينمائي التي أخرجت السينما المصرية من كبوتها منذ 10 سنوات.
    اليوم شاشات العرض التليفزيونية الفضائية الخاصة والرسمية بالإضافة إلي القنوات الأرضية أتاحت مساحة كبيرة جداً للإنتاج الدرامي وهو يساهم في دفع عجلة الإنتاج الدرامي في مصر مع التجويد والمنافسة أعتقد أن هذا سوف يحقق نقلة نوعية للدراما ويعيدها إلي عافيتها.
    المشاهد أكيد فائز لأنه أمامه تنوع كبير وإمكانية الاختيار بين ما يعرض وليس كل ما يعرض علي الشاشة فالجماهير غير مطالبين بأن يشاهدوا كل ما يعرض.
    الأمر الثاني الأكيد أن بعض القنوات في حاجة إلي إعادة النظر في الأساليب الاقتصادية التي تتبعها هل تقييم رمضان وتقييم اقتصادياته مُجدوكلنا في سوق ونعلم أن هذا السوق معرض لانخفاض من 40 إلي 28% هل استثماراتنا تم حسابها بشكل صحيح تقييم اقتصاديات رمضان علي مستوي كل القنوات يكون ضروريًا جداً لتحديد هدف ونجاح هذا الموسم.
    أيضاً هناك ثقافة الاختيار وليس كل ما هو معروض علي الشاشة مطالب ان يشاهده كل المواطنين المصريين.. العرض الثاني والأكيد يتمثل في ان بعض القنوات في حاجة لاعادة النظر فيها من حيث الأساليب الاقتصادية التي تتبعها فهل نقيم اقتصاديات رمضان ونحن مقبلون علي سوق يهتز وكلنا نعلم ان هذا السوق معرض لانخفاض يتراوح ما بين 20% الي 40% بسبب الازمة العالمية وهل استثماراتنا تم حسابها بشكل صحيح ان تقييم الاقتصاديات في رمضان سيكون ضرورياً جداً لكل القنوات لتحديد مدي نجاح هذه التجربة.
    رئيس التحرير:
    نقابة الإعلاميين كثر الحديث والكلام عليها في فترة وفجأة اختفي الكلام تماماً ما تفسير ذلك؟
    وزير الاعلام
    الكلام لم يختف فقد كان هناك اجتماع مع اللجنة التي وضعت "مشروع تأسيس النقابة" وتم مناقشته.. وانا الحقيقة لم انبهر بالمشروع الذي تم تقديمه حيث انه أقل من طموحي لأنه في حاجة الي تطوير وتوسيع قاعدة المشاركة لان هناك فئات لم يطرح اشتراكها أو عضويتها في مشروع النقابة الذي تم تقديمه لذا اعتبره أقل من طموحي وطلبت توسيع مجالات المشاركة وطلبت اعادة مناقشة بعض بنوده وان كنت احيي المجهود الذي بذل فيه.. وسوف استمر في التعاون مع هذه اللجنة حتي نصل الي مشروع كامل ومتكامل بحيث يرضينا جميعاً ويرضي كل الفئات.
    رئيس التحرير:
    ألست متوقعًا ان يتم عرضه في الدورة البرلمانية القادمة؟
    وزير الإعلام
    أنا أسعي سعيًا جادًا ان يقدم في الدورة البرلمانية القادمة.
    رئيس التحرير:
    أنا كنت أريد السؤال عن الاضراب الذي حدث خارج مبني التليفزيون؟
    وزير الإعلام
    لم يكن اضرابًا بل كانت وقفة احتجاجية
    رئيس التحرير:
    كان هناك عاملون في بعض القطاعات في المبني وقد اجتمعت بهم اكثر من مرة وتم حل بعض مشاكلهم ولاتزال هناك مشاكل اخري ماذا تقول في ذلك؟
    وزير الإعلام :
    احيطك علماً ان عدد المعدين والمخرجين والمذيعين والمذيعات الذين يعملون في ذات الوقت في التليفزيون غير مسبوق.. ولم يحدث تفعيل لمثل هذه الطاقات في مبني ماسبيرو كما يحدث في الوقت الحالي.. وتم تحسين الأجور وتم معالجة العديد من المشكلات التي كانت متراكمة عبر السنوات.. وما قمت به عن رضا واقتناع هو لمواجهة ومعالجة المشكلة حيث ان تجاهلها لن يجدي.. وارجاء النظر فيها لن يجدي.. وانا اعتقد اليوم اننا نجحنا بقدر كبير في حل العديد من المشكلات ولكن مازال هناك امر في حاجة للمعالجة مثل مشروع أن تكون هناك لائحة أجور موحدة في كل القطاعات.. محاولة معالجة التفاوت في الأجور بشكل يكون معبرًا بالفعل عن الموهبة الحقيقية ويكون بعيداً عن المبالغة دون أسباب موضوعية إنما العدالة في التوزيع اصبحت موجودة بنسبة كبيرة جداً ولكن مازال امامنا هموم لأننا فتحنا صندوق أزمات ولن نتردد في التعامل مع المشكلات الموجودة بداخله حيث تعد مشكلة العقود هي الأهم.
    رئيس التحرير:
    أعتقد المشكلة ممثلة في تأخير صرف مستحقاتهم
    وزير الإعلام :
    هناك مشكلات مالية حقيقية عاني منها اتحاد الاذاعة والتليفزيون لسنوات طويلة وحان الوقت ان يفتح هذا الملف علي مستوي الدولة وان يتم حسمه.. قضية تراكم المديونية.. قضية عجز الموازنة السنوي المتزايد لملف الاذاعة والتليفزيون ملف يجب ان يحسم.. واعتقد ان اليوم هناك ارادة حقيقية علي مستوي الدولة ورئيس الوزراء يبارك أي توجه في هذا الصدد وتوجد لجنة مشكلة من الإعلام والمجلس القومي للمرأة والمالية لطرح الحلول الممكنة لهذا الملف واعتقد ان هذا يعطينا فرصة لتجاوز عدد كبير من المشكلات التي تعترض مسيرتنا.
    رئيس التحرير:
    تعتقد سيادتك أن كل إنسان في هذا المبني العملاق راض عن نفسه بعد التغييرات الجديدة في القيادات وظهور قيادات شابة وهل هناك تغييرات اخري قادمة؟
    وزير الاعلام:
    التغييرات التي حدثت مجرد بداية فأنا اعتقد ان التحدي الحقيقي هو خلق صف ثان في مصر.. وانا اليوم ومنذ ما يقرب من شهرين فتحت ملف مشروع ما اطلق عليه انا مشروع الصف الثاني والذي نجحت في ايجاده وانا فخوربنفسي لانني قدمته لهذا المبني. حيث إنني في حاجة إلي 100 قيادة شابة في مختلف القطاعات ما بين قطاع الأخبار والفضائية وقطاع القنوات الإقليمية والإذاعة والتليفزيون والاقتصادي والهندسة فأنا في حاجة إلي 100 قيادة شابة انا اليوم اقابل مشروع قيادات.. مواهب موجودة وواعدة وانا امامي الان عدد من السير الذاتية.. واقوم بعقد بعض اللقاءات مع بعض القيادات التي اثق فيها لترشيحها واتمني ان اخرج بمشروع وحركة ترقيات قريبا علي الاقل الدفعة الاولي لمشروع الصف الثاني واعتقد ان هذا الموضوع سيأخذ مني وقتًا طويلاً للانتهاء منه علي مدار هذا العام والعام القادم لكنه اصبح ضرورياً وانا اعتقد ان هذه قضية يجب ان تشغلنا وتكون همنا الاساسي ليس فقط في قطاع الاعلام ولكن في كل القطاعات بالدولة فنحن في حاجة إلي ان نتيح الفرصة للصف الثاني وهذا واجب علينا والتزام اعتقد انني يجب ان اؤديه لأن هذا المبني يملك من الطاقات التي نستطيع نحن اليوم ان نعطيها الفرصة ونفتح الطريق امامها لتحقيق نقلة نوعية في ادائه وهم موجودون وانا اعتقد اليوم بمجرد ما استشعروا انني ابحث عنهم ايضا البعض يقدم نفسه وانا سعيد بذلك ولابد ان يكون هناك آلية للتعارف عليهم واكتشافهم.. قضية ان الصف الثاني غير موجود يجب ان تسقط هذه النظرية.
    رئيس التحرير:
    سيادتك كلمتني منذ فترة عن القمر الصناعي الثالث وأنا أري أن العد التنازلي لاطلاقه ابتدأ وقرب.. فما مقدار قيمة استفادة المشاهد المصري من هذا القمر؟ وهل سينقلنا لنوع جديد من المشاهدة أو نوعية أوسع من النوعية الحالية؟
    وزير الاعلام:
    يوجد هدف استراتيجي لاطلاق القمر الصناعي النايل سات 201 وهو الحفاظ علي الموقع التنافسي المصري في قضية الاقمار الصناعية حيث إن الاقمار الموجودة اليوم النايل سات 101 و 102 لها عمر افتراضي وسينتهي في 2012 وهناك قرار استراتيجي اليوم اننا نحاول ان نستبقي مصر كفاعل وعنصر رئيسي يفيد عالم الاقمار الصناعية المستخدمة للبث الفضائي ولا تخرج من هذه الصناعة.. نحن في مصر نملك حوالي 60% من هذا السوق في العالم العربي وموقفها وموقعها مؤثر جدا ومتميز جدا شركة النايل سات من الشركات الرابحة المجدية في اقتصادياتها بشكل واضح فاستمرارنا في هذا المضمار كان ضروريا وهذا كان قراراً استراتيجياً اخذناه ضمن الحفاظ علي المنجزات التي تحققت في البنية التحتية.. القمر الذي يتم اطلاقه اليوم يفوق قدرات القمرين السابقين ب 4 قنوات قمرية.. تمويله بالكامل من الشركة ولم يحمل الدولة اي عبء مالي او اقتصادي.. لو لم يتخذ هذا القرار كنا نتوقع خروجًا مؤسفًا من عالم الاقمار الصناعية بحلول عام 2012 و ..2014 فاعتقد اليوم انها خطوة مهمة.. الشركة التي تم الارساء عليها لتصنيع هذا القمر تحتفل بتصنيعه في اوائل شهر اكتوبر.. الاطلاق من المنتظر ان يكون في الصيف القادم واعتقد ان ذلك يعتبر انجازًا مهمًا للحفاظ علي الموقع المصري في عالم الاقمار الصناعية.
    رئيس التحرير:
    سيادتك راض عن التليفزيون المصري في ظل المنافسة الشرسة الموجودة في الساحة العالمية والعربية الموجودة الآن وخصوصا ان الناس لم تشعر في فترات سابقة بهذه المنافسة.. وشعر بهذه المنافسة في ال4 سنوات الأخيرة جدا؟
    وزير الاعلام :
    أنا اعتقد اليوم اننا لم نختبر من قبل.. قبل ذلك الاعلام المصري كان هو الملك .. وكان المتلقي امام شاشات منفردة بالساحة قدر ما تشاء.. اليوم في ظل هذه المنافسة نحن في سباق مع الزمن للتجويد.. المنافسة ليست منافسة داخلية فقط ولكن منافسة مع الدول الاخري.. انا اعتقد اليوم اننا وضعنا الاعلام المسموع والمرئي علي بداية الطريق الصحيح.. واصبح في ايدينا قواعد واضحة للتجويد.. اصبح مفهوم الجودة هو الحكم.. اصبحنا اليوم نأخذ بمنهج حديث جدا في تطويرنا لقنواتنا وما يراه المشاهد علي الشاشة هو اخر خط.. ونحن استثمرنا ما يقرب من نصف مليار جنيه في العام الماضي في تحديث استديوهاتنا والبنية التحتية التي نملكها بالاضافة إلي اسطول السيارات ووحدات النقل الخارجي لنا.. في العام الماضي ما شاهده المواطنون من استثمار في تطوير المضمون لا يزيد علي 20% من مما تم استثماره في تحديث وتطوير البنية التحتية.. اليوم أمامنا خطة طموحة جدا لتطوير القنوات الاقليمية وكل استديوهات الاذاعة وتحديثها وتطويرها.. جاري تصنيع اسطول كامل للسيارات ووحدات النقل الخارجي الذي سيكون بنظام الهاي ديفنشن "العالي الجودة" أو فائق الجودة كل ذلك ينعكس في النهاية علي مستوي ما تقدمه شاشاتك أو إذاعاتك.. وسنظل في هذه المنافسة ولكن لا ينبغي اليوم أن تقتصر رؤيتناعلي الاعلام الرسمي او علي الاعلام الحكومي او القنوات المملوكة للدولة.. هذه القنوات ستقوم بدورها وستظل تستثمر في المضمون الذي يتم عرضه علينا ولكن دور الاعلام الخاص اساسي وجوهري جدا عموما بمنظومة الاعلام المصري.. نحن شركاء ما بين القنوات الرسمية وما بين القنوات الخاصة في تقديم باقة متنوعة للمشاهد المصري تعبر عن حالة المجتمع وتشبع رغباته وفي نفس الوقت تعطي تنوعاً في الخدمة الاعلامية المقدمة.. انما عموما العام القادم سيكون عام الاذاعة وان كان البعض يري اننا نحتفل العام القادم ب 50 سنة علي التليفزيون المصري قد يكون المفروض اهتمامنا اكثر بالتليفزيون وان كنت اري اليوم ان الاذاعة المصرية ظلمت لفترة طويلة وانها في حاجة لدفعة قوية جدا.. الاعلام الاقليمي.. الاذاعة المصرية.. قناة الاخبار المصرية هذه ثلاثة اهداف واضحة لنا ومهم جدا لنا اليوم ان نركز فيها حتي نحقق هدفنا ونضعها علي الطريق الصحيح كما فعلنا ذلك من قبل علي مستوي القنوات المتخصصة او القنوات الارضية الرسمية.
    رئيس التحرير :
    قناة الاخبار المصرية.. هل تكتسب صفة العالمية؟
    وزير الاعلام :
    الاسلوب الذي نسير به ومشروع تطوير قناة الاخبار بدأ ومستمر وعلي الرغم ان التمويل لم يتوقف حتي هذه اللحظة ولكنه في الطريق اليها الا اننا قطعنا شوطا كبيرا.. هذه القناة تتحول من قناة محلية اقليمية إلي قناة اقليمية دولية وهذا معناه انها تتحول لقناة معنية بالمعلومة والتحليل.. تتحول إلي قناة تنهج نهجاً حديثًا جدا ومتطورًا في اسلوبها في التقرير الاخباري بجانب تحديثها من حيث الاستديوهات والتقنيات المتبعة ووحدات وغرفة الاخبار إلي اخره.. مشروع مهم وجاري العمل فيه ولم نضع توقيتاً زمنياً معيناً ولكن اعتقد في غضون اشهر نستطيع ان نطلقها بشكل جديد ومختلف نتناول فيه التحديث والتطوير الحقيقي الذي يحصل فيها بالمضمون وبالسياسة التحريرية وبالتوجيه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 19 مارس 2024 - 4:00