قناة الدلتا الفضائيه

سامي الشريف  : ثورة شاملة في التلفزيون خلال اسابيع  4412_d11


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قناة الدلتا الفضائيه

سامي الشريف  : ثورة شاملة في التلفزيون خلال اسابيع  4412_d11

قناة الدلتا الفضائيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قناة الدلتا الفضائيه

أول منتدى لقناة الدلتا المصرية على شبكة الإنترنت


    سامي الشريف : ثورة شاملة في التلفزيون خلال اسابيع

    ادارة المنتدى
    ادارة المنتدى
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 244
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 09/11/2007

    سامي الشريف  : ثورة شاملة في التلفزيون خلال اسابيع  Empty سامي الشريف : ثورة شاملة في التلفزيون خلال اسابيع

    مُساهمة من طرف ادارة المنتدى الأحد 13 مارس 2011 - 23:20

    سامي الشريف  : ثورة شاملة في التلفزيون خلال اسابيع  1_L

    " الكدب حصري علي التليفزيون المصري" كانت تلك اللافتة الشيء الوحيد الذي تعبر عن تواجد الإعلام الوطني في الصورة داخل ميدان التحرير وبعد رحيل الرئيس السابق مبارك وضمن حملة إعادة البناء كان الإعلام الوطني بوجه عام والتليفزيون المصري علي الاخص يحتاج إلي اعادة صياغة لرؤية إعلامية جديدة تعبر بشكل حقيقي عن المواطن المصري وتحمل همومه وتدافع عن مكتسبات ذلك الشعب ، الخبير الإعلامي سامي الشريف رئيس لاتحاد امناء الإذاعة والتليفزيون و القائم بمهام وزير الإعلام يفتح قلبه لمصراوي في أول أحاديثه بعد المنصب الجديد

    بطاقة تعارف يقدمها سامي الشريف؟

    انا اسمي سامي محمد ربيع الشريف وكيل لكلية الإعلام جامعة القاهرة حتي عام 2006 ومسئول عن مركز التدريب الإعلامي بجامعة القاهرة ثم توليت عمادة كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للعلوم، لي العديد من البحوث حلول تطوير وسائل الإعلام وشاركت في العديد من لجان تقيم الإداء الإعلامي في مصر والشرق الاوسط وكانت علاقتي بالاتحاد قبل تولي المنصب تصب في هذا الاساس كخبير اعلامي يقيم الإعلام المصر كغيره من وسائل الإعلام في الشرق الاوسط ولم تكن علاقة اخري ولم اكن مطلقا عضو في مجلس امناء الاتحاد حتي ترأست مجلس الاتحاد حاليا.

    وما هو ردك علي ما نشر في العديد من وسائل الإعلام حول علاقتك بجمال مبارك والحزب الوطني؟

    طوال تاريخي لم انضم للحزب الوطني اطلاقا وكل علاقتي بجمال مبارك اني أشاهده علي التليفزيون كغيره من الساسة ولم اكن عضو باي من مجلسي الشعب والشوري ولم تكن لي شركة دعاية وإعلان كما نشر ولكن الخلط الذي حدث نتيجة تشابه الاسماء بيني وبين زميلي عميد كلية الإعلام سامي عبد العزيز وقد اختلط الأمر في ذلك.

    كيف تقيم اداء التليفزيون المصري خلال ثورة 25 يناير والدور السياسي الذي لعبه في الأزمة؟

    الإعلام المصري طوال الستين عام الماضية كان اعلام حكومي "احادي النظرة" يدافع عن الحزب الحاكم ويدافع عن النظام وهي وجهة نظر الحكومة بالطبع يدافع عنها في كل الحالات وهذا امر يخاصم الواقع لان الإعلام الصادق الواقعي هو الذي يدافع عن المجتمع و يعبر عن افراد المجتمع كاملا واعلام الدولة من المفترض ان يعكس جميع الآراء والافكار والاتجاهات السياسية ويكون عين الرأي العام الذي ينقل اراءه وطموحاته للحكومة . بجانب ان ينقل الحقائق ويعبر عن الواقع ولا يقوم بدعاية مباشرة للشخص او مؤسسه والإعلام المصري خلال ثورة 25 يناير كان ذو تغطية إعلامية "دون المستوي" دفعت الناس للبعد عن وسائل الإعلام الوطني.
    فمن الطبيعي خلال الأزمات ان يلتف الشعب حول الإعلام الوطني وهذا لم يحدث مع الإعلام الحكومي نتيجة غياب المهنية ،فكان عبارة عن ابواق دعائية تغير الواقع ولا تنقل الحقائق فجعلهم يلتفوا حول اعلام بمهنيته كالجزيرة والبي بي سي والعربية رغم بعض التحفظات علي تغطيتهم ولكن بلا شك كانت تلك القنوات اكثر مهنية ومصداقية من التليفزيون المصري.

    وماذا عن قضية ملكية التليفزيون للدولة وعلاقتها بالتطوير؟

    الملكية العامة او الهيئة العامة هي الانسب بدلا من اعلام حكومي تشرف عليه الدول نحن نطالب بإعلام دولة يدافع عن وجهة نظر الرأي العام ولكن ما سيحدث هذا يحتاج دراسة فنحن ندرس الآن النموذج الفرنسي او البلجيكي او الكندي او البريطاني ونبحث جميع التجارب الموجودة في العالم وهناك اكثر من نموذج وسنصل للأنسب بالنسبة للوضع المصري ولكن التطوير ليس فقط بالنموذج الامثل ولكن الامر يحتاج بتطوير الاداء الإعلام وزيادة كفاءة الكوادر الإعلامية بزيادة الامكانيات الموجودة بتطوير المحتوي الإعلامي وكلها امور مرتبطة ببعض الوصول للهدف وهو نموذج إعلامي يليق بمصر.
    ومنذ توليت هذه المهمة في ظروف شديدة الصعوبة وانا ادرس كافة الملفات الخاص بقطاعات التليفزيون خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية للعاملين وانا اري ان ترتيب البيت من الداخل وحل مشاكل الإعلامين هي الاساس لان الكوادر هي السلاح الوحيد والرئيسي لمواجهة التطوير وبنشوف ظروفه ونحاول نصلح تلك الظروف بالقدر الاكبر فترتيب البيت من الداخل حتي نضع اقدمنا علي التطريق الصحيح للتطوير .

    بوجهة نظرك...كيف يمكن ارجاع الثقة بين التليفزيون المصري والمشاهدين؟

    الجمهور بطبيعته في اي دولة يحب الاعتماد علي وسائل الاعلام الوطنية فعندما يجد المشاهد نفسه همومه مطروحة علي شاشة الإعلام والاخبار التي تهمه سوف يهتم بالتليفزيون وعندما تهتز هذه الثقة ينصرف عن وسائل الإعلام وهنا دور وسائل الإعلام الان فعليها العمل بشكل كبير لاستعادة وجه الشاشة والمشاركة مع المشاهد لاختيار البرامج التي يجب طرحها وعندما تعدل بعض المفاهيم وتزايد القنيات الحديثة عندها ستعود الثقة للمشاهد المصري ،فعلينا ان لا نضع محاذير علي الضيوف في التليفزيون المصري مهما اختلفنا فنحن نريد اعلام لا يقوم علي التخوين او مصادرة الرأي الاخر او التشكيك في نوايا الناس .

    هل تتطلب عملية التطوير تغيير الوجوه المألوفة بالتليفزيون والتي سأم منها المشاهد؟

    "التغير هو سنة الحياة" والكوادر المصرية كوادر مشرفة وعلي قدر عام من التميز ولابد استثمار تلك الطاقات وسنشاهد في القريب برامج جديدة بوجوه من كوادر اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي لم تأخذ فرصتها من قبل ولكن هذا سيأخذ منا مساحة اكبر. وبعض المواطنين انتقدوا اداء الاعلامين خيري رمضان وتامر أمين ولكن اعد بشاشة تليفزيونية جديدة خلال الشهور القادمة.

    هل ممكن ان يعود محمود سعد إلي شاشة التليفزيون المصري؟

    كان الإعلامي محمود سعد متعاقد من شركة صوت القاهرة وقد انتهي التعاقد وانا لم اسمع انه يريد او التليفزيون يريد اعادة التعاقد وهو لم يطلب ونحن لم نعرض .

    هل هناك خطة لعودة الطيور المهاجرة والمستعدة للعمل في التليفزيون كالإعلامين القديرين حمدي قنديل وحافظ المرازئ ؟

    كل تلك الاسماء علامات بارزة واعدك ان تشاهد شاشة مصرية أفضل بكثير فيما يقدم من برامج ويطرح من افكار وذلك خلال اسابيع قليلة سنشاهد نقلة نوعية وخلال شهور سنشاهد نقلة تامة في التليفزيون المصري والإعلام المصري يرحب لكل ابنائه الذي لديهم الكفاءات والقدرات ولديهم القدرة علي اثراء الشاشة ولكن في ذلك الوقت ندرس الاوضاع الداخلية بالتليفزيون.

    هل هناك استراتيجية لحل الأزمات الداخلية للعاملين في التليفزيون المصري وخاصة في قضية الاجور؟

    جميع القطاعات في الاتحاد "محتقنه" ولديها مطالب مشروع لان كان هناك تفاوت رهيب جدا في الاجور والمرتبات وعدم عدالة في توزيع المهام واهمال لكفاءات لمجرد عدم الرضي عنها لسبب او اخر ،هذا ادي إلي حالة من الاحتقان الشديدة لدي العاملين و اجور ضعيفة للمخرجين ومقدمي البرامج وهم يستحقون اكثر من ذلك ولذلك انا اقابل كم من الاحباطات التي يشعر بها العاملين بالاتحاد نتيجة التراكم الذي حدث في السنوات المنقضية ونحاول نجد لها حلول و من ضمن الحلول والتي نسعي الانتهاء منها وهي لائحة مالية جديدة للاتحاد يتحدد فيها سقف اعلي للأجور في جميع القطاعات وهذه اهم شيء في تلك الفترة لنقضي علي هذا التفاوت الرهيب بين الاجور داخل الاتحاد حتي نحقق الرضي للعاملين و يقوموا بوظائفهم.

    وما رأيك في تنازل بعض مقدمي البرامج عن اجورهم كلميس الحديدي وخيري رمضان؟

    فكرة مرحب بها لدرجة عالية، وبمساعدة الاتحاد في النهوض من جديد ولكني اعتقد انهم لم يعملوا بدون اجر طوال الوقت .

    هل هناك شكل للعلاقة بين التليفزيون والقنوات الفضائية الخاصة في الفترة المقبلة ؟

    لا احد يفرق بين الاعلام الخاص واعلام الدولة لأنه يعبر عن الإعلام المصري واقدر ما يقوم بها القنوات الخاصة كواجهة جيدة للإعلام المصري والعلاقة تكامل في الرسالة الإعلامية حيث الإعلام الخاصة يؤدي دوره واعلام الدولة يؤدي دوره لعرض صورة مصر والثقافة المصرية واتصور ان برامج "التوك شو " التي بدأتها القنوات الفضائية الخاصة كانوا لتقديم الرأي والرأي الاخر وتعليم الشعب الجريئة في طرح الرؤية وما اثمر في النهاية عن تحريك المياه الراكدة في الإعلام الحكومي الذي استشعر المنافسة الخطيرة التي وضع فيها من جانب القنوات الفضائية واحيهم علي ذلك واعطت دفعة لأصحاب الرؤية المعارضة وادت لثورة غيرة الواقع ونسفت نظام كان يخدم ناس قليلة من الشعب المصري ويجب ان يوجد تكامل في الرسالة الإعلامية بين اعلام الدولة واعلام القنوات الخاصة لخدمة الاهداف العليا لمصر .

    ما الخطة الجديدة لتطوير الإذاعة المصرية ؟

    الإذاعة المصرية لها تاريخ هام جدا وهي من الإذاعات الرائدة في الوطن العربي ولابد ان تحظي بالاهتمام ولدينا اذاعات متعددة اقيليمة وموجهة وكل منها ملفات وتصورات للدفع للإمام .فالإذاعة لابد منها من تطوير وخبرة الاذاعة المصرية هي مدرسة التي بنت جميع الاذاعات العربية ، والاذاعات على شبكة الانترنت يكون ليس لها ترددات وانها مسموعة وغير مكلفة وشبكة الانترنت مش عليها " كنترول" .

    ولكن ما الفرق بين عملك الاكاديمي والمهني؟

    الاعلام شانه شان كافة مجالات الحياة وهناك جوانب نظرية تحكم العمل وجوانب تطبيقية للواقع الاعلامي ولم ينجح الاعلام من غير دراسات وبحوث واستفتاءات رأى تتعرف على مطالب الجمهور وما يريد المجتمع وكل دول العالم تتعامل بهذا الشكل، حتي يتم اعداد مهنين تتطبق على ارض الواقع وانها خطوات اساسية ورئيسة ان يبدا بالعمل الاكاديمي لمعرفة اصول الاعلام والنظريات حتى يتم بالعمل المهني مثل منصبي الان.

    وماذا عن انتقاد الكثير من الاعلامين لرئاستك للاتحاد...ماردك؟

    ليس معني انى لم امارس العمل المهني ولكن تدرسي بالجامعات اساسه " كيف تكون اعلامي ناجح" وكافة المذيعين والمخرجين هم من تلاميذي وانى في عمل اداري من خبرات اعلامية كبيرة لخروج اعلام جيد لتزايد الاستثمارات و الطاقات الموجودة.

    وما الفرق بين مهامك ومهام اللواء طارق المهدي ؟

    يعد اللواء طارق المهدي هو حلقة الوصل بين الاتحاد والقوات المسلحة ومن المفترض ان يكون المشرف على اداء الوزارة نفسها فيعتبر ممثل القوات المسلحة لفترة قصيرة جدا .

    هل انت مع فكرة انشاء نقابة للإعلامين وماذا عن قضية الغاء وزارة الاعلام ؟

    بالطبع ، انا مع فكرة انشاء نقابة الاعلامين ولكنها كل ما تخطو خطوات للإمام ترجع للخلف لان لابد ان يكون هناك تفرقة بين الاعلامين والصحفيين و يكون لهم نقابة خاصة تعبر عنهم وعن حقوقهم وواجباتهم وليس الاكتفاء بنقابة الصحفيين .بالإضافة الى اني مع فكرة الغاء وزارة الاعلام والدول الديمقراطية ليس فيها وزارة الاعلام مثل امريكا واروبا واول ظهور لها على يد هتلر الذى كان يرغب في السيطرة على المانيا من خلال جمهورية تحكم على العالم كله والسيطرة على عقول المواطنين من اعلام ديكتاتوري قوي .

    من المتعارف عليه ان ملكية القنوات الارضية قاصرة فقط علي التليفزيون المصري هل سيتي ذلك الامر وتتاح للملكية الخاصة؟

    ثورة يناير غيرت جميع وجهات النظر في مصر وكل ما هو جديد مطروح و متاح سوف تتغير اشياء عديدة وخاصة المتعلقة بقضية ملكية وسائل الإعلام ومن المحتمل ان تكون في الخطة المستقبلة.

    وماذا عن غزارة الانتاج الإعلامي في شهر رمضان وخاصة ارتفاع تكلفة المسلسلات الرمضانية؟

    كان التليفزيون المصري ينتج سيلا من المسلسلات في شهر رمضان لهدف الاعلانات والمشاهدة وهو تفكير "عقيم" لأنها تترك باقي الشهور بدون انتاج شيء جديد، فلابد ان يستمر الانتاج طوال العام مثل الاذاعة المصرية من قبل كانت تنتج مسلسل كل شهر وانا مع فكرة الانتاج الدرامي البعيد عن المنتج المنفذ والمنتج المشارك والشركات التي تخذ اموال طائلة بجانب كثافة المسلسلات تفتقد مشاهداتها ورؤيتها وبالتأكيد سيكون هناك العديد من المعوقات في انتاج الدراما خلال الفترة القادمة بسبب الاحداث في مصر .
    واتمني ان يكون هناك اعداد محدده للمسلسلات على التليفزيون المصري وانا دائما في اجتماع مع صوت القاهرة وقطاع الانتاج ومدينة الانتاج الإعلامي لبحث اعداد المسلسلات التي سيتم انتاجها خلال شهر رمضان القادم لتحقيق الهدف الرئيسي وهو المشاهد وعدم الوصول به للملل من الشاشة. وكل التليفزيونات العربية تعتمد على الدراما المصرية .ونعمل علي دمج شركات الانتاج في شركة واحدة قوية تعمل تحتها جميع تلك الشركات.

    ماذا عن استعادة التراث المصري الذي باعه وزير الإعلام السابق لشركة روتانا ؟

    الفترة الماضية حدث تجوز اتجاه التراث المصري وبعضها سرق وبعضها بيع والذي تم بيعه من الصعب استرداده وهذا خطأ كبير وهو اتبع " بملاليم " ولو تم شراءه مرة اخرس ستكون التكلفة رهيبة بالنسبة لا ثمان البيع .

    وماذا عن ما نشر حول سرقة بعد الشرائط خلال تلك الايام ؟

    اشاعة ولم يتم سرقة اي من شرائط التليفزيون خلال تلك الفترة مطلقا ولكن الجيش قد اشتبه في بعض العاملين وسبت براءتهم

    هل هناك خطة لتطوير القنوات الاقليمية؟

    القنوات الاقليمية على اولوية اهتماماتي في المرحلة القادمة لأنها كانت مهملة وفي خطة لوجود برامج " توك شو" على جميع القنوات المصرية حتى نتيح الفرصة لكافة المذيعين ومقدمي البرامج بالتليفزيون ولكنها نحتاج لإمكانيات ضخمة جدا لطرح كوادر بشرية متميزة ويوجد طرح لظهور القنوات الإقليمية على النايل سات لان مصر قادمة على عهد جديد وهو مطلب متكرر من العاملين بتلك القنوات وهذا من حقهم لأنها بها كواد متميزة تستحق الظهور.

    كيف تري المستقبل الاعلامي في مصر والمستقبل بشكل عام ؟

    اتمني اعلاماً مشرف وصادق ويعبر عن الشعب المصري بكل طوائفها ومنافس للإعلام العربي والدولي ولابد على الجمهور ان يبدا في ارجاع الثقة بتليفزيون البلد، اما عن المستقبل في مصر اري انه بدأ في الظهور المستقبل المشرف الذى يعبر عن حريات واراء المواطنين "والناس فهمت يعنى ايه مصر وبدأت تحبها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 4:40