عام كامل مضى على قرار وزير الإعلام أنس الفقى بإنشاء قطاع خاص لقنوات الأقاليم، ويتم إعادة إطلاقها فى باقة جديدة تحمل اسم «المحروسة»، وأن هناك خطة تطوير شاملة لتلك المحطات من الألف إلى الياء بما يتيح إعادتها للفضاء عبر النايل سات، ولكن لم يلاحظ مشاهدو هذه القنوات فى أقاليم مصر أى تطوير يذكر عليها، باستثناء بعض الإرهاصات التى أبدتها بعض القنوات فى برامجها من باب تجديد الواجهات بعد تعيين رؤساء جدد لها، ولم يعلن أى مسئول بعد عن موعد إطلاق الباقة الجديدة ببثها الفضائي فى الوقت الذى بدأت فيه قنوات خاصة العمل على إنشاء محطات إقليمية منافسة تحمل نفس الاسم، وتلعب نفس الدور، فإلى متى تظل قنوات المحروسة أسيرة لبثها المحدود؟ وبدون أى تطوير؟ هذا السؤال نطرحه على المسئولين عن قطاع الإقليميات فى التليفزيون المصري.
د. عادل معاطى رئيس القطاع أكد أن «مشروع الوزير» مستمر، والعمل على تجديد البنية الأساسية للقنوات المحلية يجرى على قدم وساق بعيدا عن الضجيج أو البروباجندا الإعلامية، وقد تم تطوير الاستوديوهات بأحدث الكاميرات وأجهزة الصوت والإضاءة والمونتاج، وحرص الوزير على أن تكون التجهيزات كلها رقمية بما يتماشى مع طبيعة التطور فى عالم الصوت والصورة، فيما أشار د. معاطى إلى أن الميزانية التى كانت مرصودة للتطوير من البداية بلغت 35 مليون جنيه بينما ما تم صرفه وصل إلى 72 مليون.
وقال إنه بمجرد تشغيل الاستوديوهات الجديدة ستحدث طفرة كبيرة فى مستوى الصورة على شاشة القنوات المحلية، وأن المشاهد سيشعر بذلك، وهناك خطة موازية لتطوير المحتوى بما يتلاءم مع طبيعة التطوير الشامل، وإطلاق القنوات فى شكلها الجديد ينتظر إشارة وزير الإعلام.
وأضاف أن هناك شركة متخصصة تعمل حاليا على تحديد هوية كل قناة بما يتفق مع طبيعة الإقليم الذى تغطيه، وسيشمل هذا تحديد الألوان السائدة على الشاشة واختيار شعار لكل قناة، مشيرا إلى إلغاء فكرة الترقيم من 3 إلى 8 التى كانت تحمل إحساسا بالتصنيف، ومن هنا سيكون هناك اسم لكل قناة، ورغم أن الأسماء لم تحدد بشكل نهائي ولكننا اقترحنا أن تحمل القناة الثالثة اسم «العاصمة»، والرابعة اسم «القناة» والخامسة «الإسكندرية» والسادسة «الدلتا» والسابعة «الوادى» والثامنة «طيبة» بينما يجمع كل القنوات اسم المحروسة الذى سيظهر على كل قناة بلون مختلف.
وأكد أن اختيار قنوات خاصة لنفس الاسم «المحروسة» لا يعد مشكلة من وجهة نظره لأن اختيار الأسماء أمر هين وأن مصر بها العديد من المفردات التى تعبر عنها، ولكن المنافسة الحقيقية يجب أن تكون فى المحتوى وكيف تقوم القنوات بخدمة المجتمع الذى تعمل من أجله والتعبير عن الإقليم الذى تغطيه، وقال إن القنوات المحلية أصبح الآن لديها أدوات تمكنها من المنافسة.
وقال د. معاطى أن خطة تطوير البرامج ستعتمد على تقديم الخصوصية الثقافية لكل إقليم وفنونه الشعبية وعاداته وتقاليده وحرفة البيئية وأنشطته الاقتصادية، وستساهم الإقليميات أيضا فى علاج قضايا تلك المجتمعات المحلية بشكل فعال عبر برامجها، ويكفى أن أقول إن برامج التوك شو على القنوات الفضائية اكتسبت جماهيريتها من النزول إلى قضايا الشارع فى الأقاليم، ونفى عادل معاطى أن يكون هناك دور أو سلطات للمحافظين على عمل القنوات وقال إن أنس الفقى أصر على أن يتم التطوير من ميزانيات وزارة الإعلام حتى يضمن للقنوات استقلاليتها وحريتها فى تناول أى قضية تمس الشارع، وأكد أن زمن الشكل الحكومي للإعلام لم يعد له مكان.
وأشار إلى أن الجمهور هو الذي تعتمد عليه القنوات في التمويل الذاتي عبر الإعلان الذي يسعى إلى القنوات الأكثر مشاهدة مؤكدا أن قنواته ستسعى إلى تحقيق هذه المعادلة.
ومن جانبه يؤكد عادل المصري نائب رئيس قطاع المحروسة بأن القنوات المحلية ستعتمد بشكل كبير على مساحات التحرك فى الأقاليم وقربها من الأحداث وسيكون لها السبق مستشهدا بنقل الأحداث الأخيرة فى نجع حمادى وأحداث السيول فى أسوان وسيناء والتى نقلتها القنوات الإخبارية عن الإقليميات، وقال إن القنوات المحلية ستعود لدورها الذى بدأته وسار علية بعدها الفضائيات.
ويؤكد ذلك أيضا المخرج محمد العمرى رئيس القناة السادسة ويقول: «بدأنا بالفعل فى الاعتماد على برنامج توك شو مسائي بعنوان «سهرات دلتاوية» يناقش قضايا الناس ويركز على اهتماماتهم من مختلف الزوايا، بل يسهم فى حل بعض المشاكل العارضة بين المواطنين والأجهزة التنفيذية، ويضيف العمرى أنه لا محاذير على ما يطرحه البرنامج بل إنه يحرص على جميع الآراء مطروحة على شاشة القناة فدورنا مساعدة الناس وليس إثارة مشاعرهم ومن هنا نطرح كل القضايا دون مزايدات أو تهوين».
وقال إنه بعد تطوير استوديوهاته أصبح قادرا على خوض المنافسة أمام الفضائيات العربية ببرامج تحمل روح البيئة.
فيما يركز المخرج محمد عبد الباسط رئيس القناة الثامنة على خصوصية إقليم جنوب الصعيد الذى يضم أكثر من ثلث آثار العالم، فضلا عن ثراء الجنوب بعاداته وتقاليده وثقافاته وفنونه وتنوع التركيبة البشرية فيه، وهى ما تتيح فرصة تقديم مادة جاذبة للمشاهد ليس فقط فى المنطقة العربية والعالم كله.
و يقول مصطفى خضر رئيس القناة الرابعة إنه استعد بباقة جديدة من البرامج فيما سماه بالخريطة الإستراتيجية، والتى تعتمد على تكثيف الإنتاج وتقديم برامج قادرة على التأثير فى الشارع وجذب المشاهد، وأكد على مساحة الحركة التى أتاحها تطوير البنية الأساسية للقناة وإمكانية نقل الأحداث المهمة عبر وحدات الإذاعة الخارجية المحمولة، مشيرا إلى تعامل القناة مع أحداث السيول الأخيرة فى سيناء.
اليوبيل الذهبي
كشف مصدر مسئول فى وزارة الإعلام أن الوزير أنس الفقى قرر بشكل مبدأى أن يكون شهر مايو القادم الذى يواكب الاحتفال باليوبيل الذهبي للتليفزيون المصري بداية إطلاق باقة قنوات المحروسة، حيث من المنتظر أن تقام احتفالية ضخمة بهذه المناسبة يحضرها عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية.
د. عادل معاطى رئيس القطاع أكد أن «مشروع الوزير» مستمر، والعمل على تجديد البنية الأساسية للقنوات المحلية يجرى على قدم وساق بعيدا عن الضجيج أو البروباجندا الإعلامية، وقد تم تطوير الاستوديوهات بأحدث الكاميرات وأجهزة الصوت والإضاءة والمونتاج، وحرص الوزير على أن تكون التجهيزات كلها رقمية بما يتماشى مع طبيعة التطور فى عالم الصوت والصورة، فيما أشار د. معاطى إلى أن الميزانية التى كانت مرصودة للتطوير من البداية بلغت 35 مليون جنيه بينما ما تم صرفه وصل إلى 72 مليون.
وقال إنه بمجرد تشغيل الاستوديوهات الجديدة ستحدث طفرة كبيرة فى مستوى الصورة على شاشة القنوات المحلية، وأن المشاهد سيشعر بذلك، وهناك خطة موازية لتطوير المحتوى بما يتلاءم مع طبيعة التطوير الشامل، وإطلاق القنوات فى شكلها الجديد ينتظر إشارة وزير الإعلام.
وأضاف أن هناك شركة متخصصة تعمل حاليا على تحديد هوية كل قناة بما يتفق مع طبيعة الإقليم الذى تغطيه، وسيشمل هذا تحديد الألوان السائدة على الشاشة واختيار شعار لكل قناة، مشيرا إلى إلغاء فكرة الترقيم من 3 إلى 8 التى كانت تحمل إحساسا بالتصنيف، ومن هنا سيكون هناك اسم لكل قناة، ورغم أن الأسماء لم تحدد بشكل نهائي ولكننا اقترحنا أن تحمل القناة الثالثة اسم «العاصمة»، والرابعة اسم «القناة» والخامسة «الإسكندرية» والسادسة «الدلتا» والسابعة «الوادى» والثامنة «طيبة» بينما يجمع كل القنوات اسم المحروسة الذى سيظهر على كل قناة بلون مختلف.
وأكد أن اختيار قنوات خاصة لنفس الاسم «المحروسة» لا يعد مشكلة من وجهة نظره لأن اختيار الأسماء أمر هين وأن مصر بها العديد من المفردات التى تعبر عنها، ولكن المنافسة الحقيقية يجب أن تكون فى المحتوى وكيف تقوم القنوات بخدمة المجتمع الذى تعمل من أجله والتعبير عن الإقليم الذى تغطيه، وقال إن القنوات المحلية أصبح الآن لديها أدوات تمكنها من المنافسة.
وقال د. معاطى أن خطة تطوير البرامج ستعتمد على تقديم الخصوصية الثقافية لكل إقليم وفنونه الشعبية وعاداته وتقاليده وحرفة البيئية وأنشطته الاقتصادية، وستساهم الإقليميات أيضا فى علاج قضايا تلك المجتمعات المحلية بشكل فعال عبر برامجها، ويكفى أن أقول إن برامج التوك شو على القنوات الفضائية اكتسبت جماهيريتها من النزول إلى قضايا الشارع فى الأقاليم، ونفى عادل معاطى أن يكون هناك دور أو سلطات للمحافظين على عمل القنوات وقال إن أنس الفقى أصر على أن يتم التطوير من ميزانيات وزارة الإعلام حتى يضمن للقنوات استقلاليتها وحريتها فى تناول أى قضية تمس الشارع، وأكد أن زمن الشكل الحكومي للإعلام لم يعد له مكان.
وأشار إلى أن الجمهور هو الذي تعتمد عليه القنوات في التمويل الذاتي عبر الإعلان الذي يسعى إلى القنوات الأكثر مشاهدة مؤكدا أن قنواته ستسعى إلى تحقيق هذه المعادلة.
ومن جانبه يؤكد عادل المصري نائب رئيس قطاع المحروسة بأن القنوات المحلية ستعتمد بشكل كبير على مساحات التحرك فى الأقاليم وقربها من الأحداث وسيكون لها السبق مستشهدا بنقل الأحداث الأخيرة فى نجع حمادى وأحداث السيول فى أسوان وسيناء والتى نقلتها القنوات الإخبارية عن الإقليميات، وقال إن القنوات المحلية ستعود لدورها الذى بدأته وسار علية بعدها الفضائيات.
ويؤكد ذلك أيضا المخرج محمد العمرى رئيس القناة السادسة ويقول: «بدأنا بالفعل فى الاعتماد على برنامج توك شو مسائي بعنوان «سهرات دلتاوية» يناقش قضايا الناس ويركز على اهتماماتهم من مختلف الزوايا، بل يسهم فى حل بعض المشاكل العارضة بين المواطنين والأجهزة التنفيذية، ويضيف العمرى أنه لا محاذير على ما يطرحه البرنامج بل إنه يحرص على جميع الآراء مطروحة على شاشة القناة فدورنا مساعدة الناس وليس إثارة مشاعرهم ومن هنا نطرح كل القضايا دون مزايدات أو تهوين».
وقال إنه بعد تطوير استوديوهاته أصبح قادرا على خوض المنافسة أمام الفضائيات العربية ببرامج تحمل روح البيئة.
فيما يركز المخرج محمد عبد الباسط رئيس القناة الثامنة على خصوصية إقليم جنوب الصعيد الذى يضم أكثر من ثلث آثار العالم، فضلا عن ثراء الجنوب بعاداته وتقاليده وثقافاته وفنونه وتنوع التركيبة البشرية فيه، وهى ما تتيح فرصة تقديم مادة جاذبة للمشاهد ليس فقط فى المنطقة العربية والعالم كله.
و يقول مصطفى خضر رئيس القناة الرابعة إنه استعد بباقة جديدة من البرامج فيما سماه بالخريطة الإستراتيجية، والتى تعتمد على تكثيف الإنتاج وتقديم برامج قادرة على التأثير فى الشارع وجذب المشاهد، وأكد على مساحة الحركة التى أتاحها تطوير البنية الأساسية للقناة وإمكانية نقل الأحداث المهمة عبر وحدات الإذاعة الخارجية المحمولة، مشيرا إلى تعامل القناة مع أحداث السيول الأخيرة فى سيناء.
اليوبيل الذهبي
كشف مصدر مسئول فى وزارة الإعلام أن الوزير أنس الفقى قرر بشكل مبدأى أن يكون شهر مايو القادم الذى يواكب الاحتفال باليوبيل الذهبي للتليفزيون المصري بداية إطلاق باقة قنوات المحروسة، حيث من المنتظر أن تقام احتفالية ضخمة بهذه المناسبة يحضرها عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية.
الثلاثاء 10 مارس 2015 - 12:53 من طرف n67
» الإستوديو التليفزيونى
الثلاثاء 10 مارس 2015 - 12:47 من طرف n67
» برنامج شقاوه تقديم هيثم سعودى
الأحد 28 سبتمبر 2014 - 7:45 من طرف ahmed mousa32
» اين اجد حلقه دلتا مصر يوم 20-5-2014 وهل لها موعد اعاده
الثلاثاء 20 مايو 2014 - 18:53 من طرف tariqsa2222
» اشتباكات بطنطا بين الإخوان ( بلطجية السياسة ) و أهالى
الجمعة 23 أغسطس 2013 - 21:17 من طرف ادارة المنتدى
» وزير الداخلية يطالب "الاستثمار" بإصدار قرار إغلاق الجزيرة
الجمعة 23 أغسطس 2013 - 21:02 من طرف ادارة المنتدى
» برنامج مرفوع مؤقتا من الخدمة" يوم الجمعة 5/4/2013 " عايزاها
الأربعاء 8 مايو 2013 - 9:47 من طرف rotoooo
» ايه هوا البرنامج اللى جه يوم السبت اللى فات الساعه 6 مساءا
الخميس 7 مارس 2013 - 22:38 من طرف عاشق ابداع
» 27/11/2012
الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 - 16:08 من طرف vandomi